سورة النازعات - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النازعات)


        


{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِىَ المَأْوَى}.
{مَقَامَ رَبِّهِ}: وقوفه غداً في محل الحساب. ويقال: إقبالُ الله عليه وأنَّه راءٍ له.. وهذا عينُ المراقبة، والآخَر محلُّ المحاسبة.
{وَنَهَى النَّفْسَ عِنِ الْهَوَى} أي لم يتابع هواه.
قوله جلّ ذكره: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا}.
أي متى تقوم؟
{فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا}.
مِنْ أَين لك عِلْمُها ولم نعلمك ذلك.
{إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ}.
أي إنما يعلم ذلك ربُّكَ.
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنِذِرُ مَن يَخْشَاهَا}.
أي تخوِّف، فيقبل تخويفَك مَنْ يخشاها ويؤمن.
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}.
كانهم يومَ يَرَوْن القيامة {لَمْ يَلْبَثُواْ عِشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} فلشدة ما يرون تقل عندهم كثرةُ ما لبثوا تحت الأرض.


{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى فَإِنَّ الجَنَّةَ هِىَ المَأْوَى}.
{مَقَامَ رَبِّهِ}: وقوفه غداً في محل الحساب. ويقال: إقبالُ الله عليه وأنَّه راءٍ له.. وهذا عينُ المراقبة، والآخَر محلُّ المحاسبة.
{وَنَهَى النَّفْسَ عِنِ الْهَوَى} أي لم يتابع هواه.
قوله جلّ ذكره: {يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا}.
أي متى تقوم؟
{فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا}.
مِنْ أَين لك عِلْمُها ولم نعلمك ذلك.
{إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ}.
أي إنما يعلم ذلك ربُّكَ.
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنِذِرُ مَن يَخْشَاهَا}.
أي تخوِّف، فيقبل تخويفَك مَنْ يخشاها ويؤمن.
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}.
كانهم يومَ يَرَوْن القيامة {لَمْ يَلْبَثُواْ عِشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} فلشدة ما يرون تقل عندهم كثرةُ ما لبثوا تحت الأرض.

1 | 2 | 3 | 4